الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

فرصة عمر اسرائيل اعطاها لهم رب العباد علي لسان الرئيس السيسي


لقد أعطي الرئيس السيسي اسرائيل فرصة عمرهم، وذلك تحقيقاً للفرصة التي أعطاها لهم الله في القرآن (وقضينا إلي بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا) : بعث عليهم المسلمين في خلافة عمر ابن الخطاب

 (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا) : وهم هكذا حتي الآن، معظم دول أوربا تساعدهم بكل شئ، لأن قيادة جميع دول الغرب ومعظم دول الشرق تاتمر بأوأمرهم وتسير في ركابهم. وهم الآن في العلو الكبير الذي تتحدث عنه هيلاري كلينتون، حتي يتيحوا لها الفرصة في رئاسة امريكا، "وتأتي الفرصه لهم الان" : (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها) : والإحسان أن يقيموا سلاماً عادلاً مع جميع جيرانهم في المنطقة من العرب، وليس سلاماً مبنياً علي الجبروت والمؤمرات والفتن والدسائس والخيانة والقتل والنهب والإحتلال وتشريد أصحاب الأرض وجعلهم لاجئين، كما حدث في فلسطين، وكما يريدون أن يحدث في سوريا وفي العراق واليمن. وهذه الفرصة هي : أن يكون لهم وطن في فلسطين علي حدود ما قبل حرب 67، وإعادة الأرض التي نهبوها في 67 بالخيانة.فان أحسنوا بإقامة سلام عادل يقوم علي حسن الجوار وحسن المعاملة والتعاون علي عمل البر، وإلا ستكون العواقب وخيمة عليهم، لأن ربنا علق احسانه لأنفسهم وإساءتهم عليهم، فان لم يسمعوا كلام الرئيس السيسي وأساؤا: سيكون ذلك وبالا عليهم. (فاذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا عسي ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) : وإن عدتم الي الإجرام عدنا الي الإنتقام منكم وأزلالكم، وانتم قد رأيتم في بطون التاريخ ما يجعلكم تعتبرون، فأين الفرس والروم؟ وأين الصليبين في حملتهم الاولي وانكسروا إمام مصر بقيادة صلاح الدين؟ وأين التتار الذين انكسروا إمام مصر يقيادة قطز؟ وأين اليهود الذين انكسروا إمام السادات؟ وباذن الله سينكسروا إمام مصر السيسي.فالأمر جد خطير، وخاصة أن نهاية دولة إسرائيل قد قارب علي النهاية، كما هو مسجل في التوارة وفي الزبور الذي لم يحرف، فلقد أعطاهم الله فرصة عمرهم، ولأجل هذا زار أوباما اسرائيل منذ خمس سنوات، وألقي خطبة رائعة عن السلام مع الفلسطينين، وأخذ الشباب يصفق لهذا السلام لمدة عشرين دقيقة، فرحا بالسلام الذي هو شعار الاسلام (تحية الاسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، أي أن هذا الشباب يحب الإسلام. ويقول تعالي: (ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما) : ولولا هذا الشباب الذي يحب الإسلام وشعاره السلام، لحدثت حرب، ولاختلط الحابل بالنابل ولحدث وطء لرجال مؤمنين ونساء مؤمنات بغير علم، ولذا يريد الله أن يفصل بين المؤمنين وغير المؤمنين، حتي لا يصيبنا منهم معرة بغير علم، حين يوطأ المؤمنين في وسط الكافرين.
أحمد إيليا دابو
 للتواصل عبر الجوال : 00201000617901
 للتواصل عبر موقع فيسبوك : https://www.facebook.com/alimamAmahdi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحق أقوال أئمة الطريقة العزمية حول استمرار الرسالة المحمدية 1- معلوم أن أول الإرادة آخر العمل، وأول مراد لله تعالى هو حبيبه ومصطفاه ...